لاحَت لَنا وَلَها في ساقِها خَلخال
وَقَد تَزيّنَ مِنها خَدُّها بِالخال
وتَبسّمَتْ, حتى أقولُ تبسّمَتْ
وتمايلتْ, فترنّمَ الخِلخالُ
فكأنما الخلخالَ أحدثَ ضَجّةً
في خَافِقي وكأنّها الزّلْزالُ
خلخالُكِ المؤمنُ قد تشهَّدَا
يخرُّ خرْزُهُ و يجثو ساجدَا
ما أحيَتِ النَّبضَ بهِ سواكِ
بالسَّاقِ كأنَّهُ وليدٌ هُدهِدَا
هذا الحَيَا في ساقكِ البيضاء
أمسَى فلكًا مُعطَّرًا ، متَّقدَا
لابس الخلخال حلوة مشيته
والشعر منسول والحنة بديه
قايد الغزلان حلوه قذلته
غردت لَطْيار يوم مرت عليه